الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة من شرفة مهرجان صفاقس الدولي: "«البلكون»" يضرب مع الجمهور 3 مواعيد ثقافية أيام 25 و26 و27 أوت

نشر في  19 أوت 2017  (16:21)

أشهر قليلة بعد انطلاق  نشاطها الفعلي تعود تجربة «البلكون» من جديد لتطل برأسها من جديد على المشهد الثقافي بصفاقس و هذه المرة من شرفة مهرجان صفاقس الدولي و تعتبر هذه التجربة واحدة من التجارب الرائدة في إثبات إمكانية كسر عمودية الفعل الثقافي من الناحية الإدارية و المؤسساتية بإمكانيات مادية و لوجوستية في حدها الأدنى.

 تماما مثلما تشير إليه تسميته فإن المشروع يقوم على إقامة تقاطع بين الثقافي و بين شرفات المدينة و التي تكون في غالبها مهملة و خارجة نطاق الاستعمال كما يهدف إلى تنشيط الأماكن والمساحات ذات الرمزية التاريخية والطراز المعماري المميز ليندرج ذلك ضمن برنامج إحياء المعالم التراثية وتثمينها سياحيا وثقافيا و تنشيطها اقتصاديا وإضفاء جمالية حقيقية على المدن و نشر الفن بشكل عفوي ومباشر و تقديمه بشكل مباشر لتقريب الممارسة الإبداعية من الناس وجعلها في متناول الجميع .

1)      انطلقت التجربة " باستصلاح "  شرفة مهجورة بالمدينة العتيقة و إحياءها بعروض " ياسر جرادي " و  "الهادي دنيا "و    PATRIA BAND  و  فرقة السيد درويش  و مجموعة الدبو  و فرقة كواليس للمسرح و   LOS TUNECINOS و  الحكواتيين كمال العلاوي و عماد الوسلاتي و عبد الرزاق كمون والفرقة الاسبانية    BEAUTY AND THE BEASTS    ..... لتمتد التجربة خارج أسوار المدينة العتيقة لشرفة ثانية بوسط المدينة بباب بحر  في سهرة أعادت الحياة لواحد من البناءات المهملة رغم موقعها الاستراتيجي في وسط المدينة .

الشراكة مع مهرجان صفاقس الدولي .. استثمار على قاعدة رؤية مشتركة

فور تولي الإدارة الجديدة  لمهرجان صفاقس الدولي مهامها و في سياق بحث القائمين على البرمجة الثقافية فيها عن سبل تشبيك العمل الثقافي بين المهرجان و مكونات المشهد الثقافي في جهة صفاقس تم التنسيق بشكل سلس مع الجمعية التونسية لمسرح الطفولة و الشباب بعقارب صاحبة فكرة مشروع البلكون لإعتبارات تهم بالأساس التقاطع في الرؤى بينها و بين مهرجان صفاقس الدولي تحديدا في مسألة الوصول بالثقافي حيث المدى الذي يصعب أن يبلغه بالوسائل التقليدية المتبعة في كل نشاط ثقافي .

تم الاتفاق بين الجمعية و المهرجان على مواصلة تقديم ما انطلق البلكون في تأسيسيه من ثقافة فرجوية و فنية متطورة مع تدخل المهرجان في تقديم عدد من الأسماء التي بوسعها الحضور و التأثيث و تقديم الاضافة حيث سيتوزع البرنامج على امتداد أيام ثلاثة هي على التوالي:

25 أوت بباب بحر باستضافة مجموعة نضال اليحياوي و ماما أفريكا ( مجموعة من عدة دول إفريقية: غينيا و مالي ..) واسطنبالي سيدي عبد السلام .

 و 26 أوت ببلكون المدينة العتيقة ( رحبة النعمة ) و التي سيؤمن عروضها كل من فرقة أمين إدريس و الأديب خليفة الدريدي و الشاعر الشاذلي بن دبابيس و قاسم كافي.

 بينما سيكون البرنامج الختامي يوم 27 أوت بفضاء تبرورة مع سهرة الموسيقى الإلكترونية و التي ستكون حدثا فنيا كبيرا باعتبار  حجم العرض الذي سيجمع أكثر من 12 ( DJ  )  في فضاء مفتوح قادر على استيعاب أكثر من عشرة آلاف شخص دفعة واحدة.